قرحة المعدة

موضوع: قرحة المعدة الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 8:43 pm

قرحة المعدة

أعراض القرحة
1-ألم حارق حاد في أعلي البطن يستمر لأيام أو أسابيع يقل حدوثه عند تناول الشخص للطعام أو مضادات الحموضة ثم يظهر ثانية عندما يكون الإنسان جائعاً وقد يوقظ الألم الشخص من النوم "ملاحظة : هذه هي الأعراض المثالية لقرحة الجزء الأول من الأمعاء * الدقيق وهي أكثر أنواع قرحات الجهاز الهضمي انتشارا إلا أن الألم قد يزداد بتناول الأكل وليس العكس كما هو عليه في قرحة المعدة ."

2-في بعض الحالات ونتيجة لحصول نزيف دموي بسيط من القرحة قد يكون هناك نزول دم عبر الفم أو مع البراز حيث يكون لون البراز في هذه الحالة أسود مثل الفحم . "ملاحظة :- سواد البراز يكون أيضا موجود في حالة تناول الشخص لدواء الحديد " .

مضاعفات القرحة
أولاً : المضاعفات المزمنة : وتتلخص في النزيف الدموي البسيط الذي قد لا يشعر به المريض ويؤدي إلي فقر الدم المزمن .

1- تؤدي القرحة عند بعض الناس إلى فقدان الوزن وحدوث اختلالات في وظيفة الجهاز الهضمي .

2- قد تتحول القرحة وخاصة قرحة المعدة إلي سرطان المعدة وخاصة عند كبار السن .

ثانيا المضاعفات الحادة و تتمثل في الآتي:

1- حدوث نزيف حاد يؤدي إلي القيء الدموي أي طرش الدم .

2- تأكل كامل في جدران المعدة أو الأمعاء الدقيقة وحدوث نزيف وفتحه في جدران المعدة أو الأمعاء .

ما هي العادات التي يجب اتباعها للوقاية من قرحة المعدة ؟

ابتعد عن التدخين

لاحظ الأدوية التي تستعملها: بعض الأدوية قد تساعد علي حدوث قرحة المعدة و خاصة المسكنات

يساعد تقليل الوزن علي تخفيف أعراض القرحة

لاحظ أكلك: تجنب الأكلات التي تهيج القرحة, مثل: القهوة, الشوكولاته, الموالح و عصير الطماطم, النعناع, الأكلات عالية الدهن, لا تصدق المقولة القائلة - أن المشروبات الغازية تعالج القرحة - فالعكس هو الصحيح
نظم وجباتك بحيث تأكل وجبات خفيفة و كثيرة أفضل من ثلاثة وجبات دسمة. لا تأكل في وقت متأخر من الليل, لا تنام مباشرة بعد الأكل
إن الرياضة الخفيفة مفيدة جداً, و لكن لا تمارس الرياضة بعد الأكل مباشرة
قلل من التوتر الذي تتعرض له, فهذا أحد الأدوية السحرية لمشكلتك

*** تقنية جديدة لمعالجة قرحة المعدة***

أوشك باحثون ألمان من هانوفر وفورتسبورج على الانتهاء من دراستين مختلفتين هدفهما البحث عن طرق جديدة وغير تقليدية لمعالجة حالات قرحة المعدة والحموضة الزائدة وحالة الارتداد البلعومي

في الدراسة الأولى يستخدم الدكتور بيتر ماير من جامعة هانوفر طريقة الترددات الصوتية لمعالجة حالات الحرقة والارتداد المريئي ويعمل على جمع ما يكفي من الخبرة والنجاح بهدف تعميمها

وتعتمد الطريقة على زرع قطب إلكتروني في العضلة العاصرة للمعدة (عند نهاية المريء) ثم يعمل بواسطة الترددات الصوتية على تسخين نسيج العضلة ، ويجري قياس الترددات بدقة بحيث لا تؤثر على الخلايا لكنها ترخي الأنسجة الرابطة وتعيد بناءها مجددا ، وتؤدي هذه العملية إلى تقوية عضلات العاصرة المعدية بما يضمن عدم ارتداد الحوامض إلى الخلف

وفي الدراسة الثانية يجرب الباحث هيرمان فرايز من جامعة فورتسبورج طريقة أخرى مبتكرة يطلق عليها اسم – ليزا- لمعالجة حرقة المعدة

ويقول فرايز إن الطريقة تعتمد على زرق مادة صناعية يتحملها الجسم عادة في العضلة العاصرة بهدف تقويتها ، ونجح فرايز بزرق مادة – انتيرايكس - الصناعية السائلة التي تتولى تغطية العضلة حماية لها من العصارات ومن ثم تقويتها ضد ظاهرة الارتداد ، ويأمل الباحث فرايز في الانتهاء من تجاربه وإعلان نتائجها قبل انتهاء العام الجاري