قصة حب

( قصة حب )

ذهب شاب مؤمن با لله صالح محب للحياة
الى والده يطلب منه المشوره بالزواج
من حبيبة احبها حبا صادقا بمحبة الله
جعلته يفكر في الحياة
بأمل
وسعادة
وحب
بأكمال دينه بالزواج منها
.ألتفت والده اليه وقال
احضر الي بعد صلاة العشاء
لنناقش في ذلك الامر.وعند الساعة الثامنه
ليلا ذهب اليه واذا بيد والده ورقه
تحمل كلاما من أربعة بنود .
الاول
اوصاه بأن يكون مقتنعا بألتزامه ومحافظته على عبادة الله عز وجل .
الثاني
اوصاه ان يذهب الى عقله والتأكد بأن المهريغطي كل مصاريف زواجه وحياته ما بعد الزواج .
الثالث
اوصاه ان يكون لديه منزل ملك لحبهما و لحبيبته ولأولادها بالمستقبل ليعيشوبأستقرار ودين ومحبه .
الرابع
اوصاه ان يقتنع انها تحبه في الله
بقلبها
وبلسانها
وافعالها .
بعد ذلك اخذ تلك الورقه وهو يفكربهذا
الحب الكبيروكيف ان يتحقق و يكون مطابقا لهذه الوصيه
. مرت عدة شهور وهو يراجع حساباته
من حيث معدل الدخل وهل هناك طرق لشراء
منزل لحبهما ليكون عش سعادتهما .
ولا كن وصل بالتفكير الى نهايه جعلت الحياة والدنيا
سوداء في كل حواسه الخمس .
استعاذ بالله وقال لنفسه لما لا أخذ
بحديث الرسول صلواة الله عليه
بقوله من استطاع منكم البائة فل يتزوج
ان لم تفعلو تكون فتنه في الأرض ثم ذهب الى
والده ليخطب له هذه الانسانه الطاهره
التي احبها واحبته بما يرضي الله .
ذهب الى والدها الكريم مصطحبا والده ووالدته
وانتهت الخطبه بعد الاتفاق على الشروط المدونه بعقد الزواج الى طريق الخير.
وقبل اتمام الزواج اتخذ بعض الحيل
بالأدعاء لأهلها ولأهله بأن لديه بيت ملك
وانه يملك من المال الشيء الكثير وهويستغفر
عن كل كلمة قا لها
. جمع من المال ما استطاع لتقديمه الى
والد حبيبته وتم الزواج بحمد الله على خير .
مرت الشهور وحال الحول على زواجهما
دون اي مشاكل تذكرعاشو بالحب سويا
مهما صادفهم من بالحياة
ما يعكر هذا الحب. وبعد مجيء الأولاد
بدأ يحس ان حبيبته وام ابنائه
قلبها لا يزال كبير بحبها له
ولاكن عقلها يقول له غير ذلك لأنها بدأت تتذمر
من تدهور الوضع والحالة النفسيه
وعيناها يغمرها الحزن تملئها دموع
مختزنه ابت ان تتصاقط امامه لكي لا يحزن
مطالبة اياه توفير احتياجاتها واحتياجات
ابنائها ومحاولة اقناعه بأن يبذل كل ما
بوسعه بالسعي لزيادة الدخل لها
ولأبنائها . انطلق بسيارته والتي اصبحت
الهم الثاني من هموم الحياة اظافه
على ايجار المنزل والاثاث المثقل على عاتقه .
استعاذ بالله من الشيطان وذهب الى المسجد
وصلى ركعتين ودعا الله ان يعينه على مصيبته
.وفي اليوم التالي بدأت الحياة تتأزم
يوم بعد يوم منذره بفشل كل ما بناة
بعد ما طلبت منه حبيبته الذهاب
الى بيت والدها يأسا وحزنا من الظروف
التي تحيط بهما . مرت ايام قليله
وعادت اليه حبيبته بعد ما اقنعها
بأن تصبر وتحتسب حتى يبدل الله حال الى حال
. وفي اليوم التالي اتت اليها
امها تطلب منها ان تطلب منه
الطلاق وتستريح من هذا العذاب الذي
قضا على صحتها وصحت ابنائها فبكا
في تلك اللحظه من القهر والحرقة
وتقطع القلب المحب لحبيبته متوسلا
لها ان تعدل عن رأيها ولكن دون جد واى
. حدث الطلاق وتشتت
الأسره والأبناء بسبب ذلك الفقر
العدوالذي دمر حياة
بدأت بحب قلبين على كتاب الله وسنة رسوله
وصرف لها راتب ارمله

يارب تعجبكم


تحياتى
عاشق وبحب